حنكة المدربين والفوز باللقب الثمين (بقلم : خالد حسن)

حنكة المدربين والفوز باللقب الثمين

منتخبات اوربا بعضها يعد مدارس كروية يستفيد منها الاخرون , و في يورو 2008 الذي شهد غياب الانجليز لمسنا انهيار مدارس كروية و تفوق الروح و العزيمة و الخبرة على تاريخ كبار المنتخبات رغم تفوقها على الورق لكن عمليا كان التفوق لمن يحظى بمدرب يتمتع بحنكة و ثقة كبيرة لدى لاعبيه , فهذا هيدينك اول هذه القافلة التي لا تطول وهيدينك هو رجل الارقام الصعبة و الانجازات فعندما يحقق مع كوريا الجنوبية سيمفاينل مونديال 2002 ومع استراليا انجاز الدور الثاني في المونديال ومع الروس حقق ما هو غير متوقع بطحن الهولنديين الذين اكتفوا بالفرجة في مباراة كانت غريبة و عجيبة استحقها الروس , ومن هيدينك الى مدرب اخر حقق انجازات لبلاده وهو فاتح تيريم الذي اعطى درسا في فنون الاصرار والعزيمة و الروح رغم فارق الامكانيات الا انه تفوق على منتخبات اعتى منه و استطاع ان يصل الى نصف نهائي اوربا لاول مرة في تاريخ الاتراك الذين استحقوا الثناء و الشكر من بلادهم و عشاق اللعبة لانهم بالفعل امتعونا و جعلونا نتربص لكل مباراة يلعبونها اضافة الى ثقتنا التي زادت في امكانيات المنتخب التركي رغم الظروف الصعبة التي مر بها في البطولة و التي تعد ايضا درسا اخر في كيفية تجاوز الازمات , واذا ما انتقلنا الى افضل المدربين تكتيكيا كان هو العجوز اراجونيس الذي واجه هجوما عنيفا لعدم ضم العملاق راؤل جونزاليس و اعتمد على عناصر شابة مدعومة بالخبرة قدمت اجمل فنون الكرة و جعلت الكبار امامها صغارا يلهثون في الملعب متمنيين ان تنتهي المباراة في اسرع وقت لعدم قدرتهم على مجاراة الميتادور الاسباني الذي اثبت ان كرة القدم لاتزال فن و لعب و هندسة و ان المواهب موجودة و ان اسبانيا تتسيد اوربا بجدارة و استحقاق فهى التي قهرت ايطاليا و قهرت ايضا الروس وقضت على امال المانشافت في استعادة لقب اوربا بعد غياب دام 12 عاما , اما اسوأ المدربين و اقلهم حنكة فكان من وجهة نظري المتواضعة جاك سانتينيه رغم اقتناع ميشيل بلاتيني به فسانتينيه الذي جعل فرنسا تمر بحقبة زمنية كالتي مرت بها عام 2002 بعد الخروج المذل من مونديال كوريا واليابان مع لومير رغم انهم ابطال العالم في 98 و ياتي بعده السنيور دونادوني الذي جعل الايطاليين يضربون كفا بكف على تدهور اداء منتخبها بطل المونديال و جعلنا نكره ان تكون ايطاليا طرفا في المباراة و هو الذي لا يعرف كيف يتعامل مع الكبار و تعامل مع توتي بكبرياء شديد عندما قال من لا يريد ايطاليا فليجلس في بيته ولم يكلف نفسه بالضغط عليهم للعودة للادزوري كما فعل ليبي مؤخرا و نجح في اقناع نيستا و توتي بالعودة , فالمدرب ليس خطط او تكتيك فقط بل هو ايضا انسان يقدر الاخرين و يعمل اللاعبين كاسرة واحدة اخر المدربين هو المدرب الالماني لوف الذي افقتر الى الصبر عندما قام بتغيرين كلفا المانيا الخسارة فخروج لام لخطا غير مقصود و استعجاله الفوز باخراجه كلوزه جعلتني اثق لو ان كلينزمان صاحب القميص الابيض الاورجينال موجود لتغيرت الماكينات وفازت باللقب , عموما توريس و شابي و بويول و كاسياس و فيا و سيلفا و سينا وغيرهم نجوم جعلتنا نشتاق لمتابعتها و ننتظر مونديال اخر لمتابعتها فاهلا بهم في كاس القارات 2009 على قنواتنا قنوات ارت الى جانب كل من العراق و مصر ابطال اسيا و افريقيا و البرازيل يا لها من بطولة فعلا كاس عالم مصغرة .

مشكوووووووووووووووووووووووووووور

الصراحة انا اسمع ان انجلترا منتخب قوي وغابه عن بطولة كبير مثل يورو 2008 خسارة كبيرة لهم وشكرا لك على مواضيعك الروعة

مشكوووورين على الردود

العفو

هههههههههههههههههههههه